إن القلق بشأن صحة طفلك الرضيع وقدرتكِ على التكيف مع دور الأمومة والمتطلبات المادية التي تفرضها تربية الطفل أمر طبيعي. وإذا كنتِ تعملين، فربما تقلقين بشأن كيفية تحقيق التوازن بين متطلبات الأسرة والمتطلبات المهنية. وقد يكون لديكِ أيضًا تقلبات مزاجية.

سيسألكِ الطبيب أسئلة مفصلة عن سيرتكِ المرَضية. كوني صادقة في إجاباتك. وإذا كنتِ غير مرتاحة للتحدث عن سيرتكِ المرَضية أمام زوجكِ، يمكنكِ تحديد موعد طبي خاص.

يسمعك بشكل أفضل، لذا استمري في التواصل معه بشكل منتظم. تستمر عظامه أيضًا في التكون. في المقابل، فإن عظام جمجمته ليست قوية بعد وذلك لتسهيل الولادة.

صحة مراحل الحمل بالتفصيل.. الدليل الكامل للحمل والولادة من أول يوم

في هذه المرحلة من الحمل، يكون لجنينك رأس متناسب تمامًا مقارنة ببقية جسمه. يتم الآن تثبيت الاتصالات بين الخلايا العصبية له ولكن تحركاته لا تزال غير منسقة.

من الأسبوع الخامس من الحمل، تبدأ العينان في التكوّن، وتعميق الأنف والفم، وما زالت الأذنين مجرد شقوق صغيرة.

بينما تعاني الحامل في الشهور الأخيرة من اضطرابات نفسية بسبب التغيرات الجسدية وزيادة الوزن والشعور بضيق التنفس وطول فترة الحمل وشوقها لرؤية المولود.

تزداد احتياجات المرأة خلال فترة الحمل إلى العناصر الغذائيّة بشكلٍ أكبر لتلبية احتياجات الجنين حتى ينمو، إضافةً لدورها في الحفاظ على صحّتها،[١] وبشكلٍ عام فإنّ جميع الفيتامينات تُعدُّ ضروريّة سواء في الشهور الأولى أو الأخيرة من الحمل، إلا أنّ حاجة المرأة الحامل إلى بعض الفيتامينات قد تكون أكبر مما كانت عليه قبل الحمل.

سيجري الطبيب لكِ قياسًا للوزن والطول وسيحسب مؤشر كتلة الجسم لديكِ من أجل تحديد مقدار زيادة الوزن اللازمة للحفاظ على صحة الحمل.

حمل تطبيق الطبي الآن حمل تطبيق الطبي للحصول على أفضل الاستشارات الطبية خلال دقائق وبخصوصية تامة حمل تطبيق الطبي الان

يجب إجراء العديد من الفحوصات في هذه الفترة؛ لضمان سلامة الحامل وسلامة الجنين، ومن هذه الفحوصات فحص الدم، وفحص الموجات نقاش حر فوق الصوتية، وفحص المشيمة.

بمجرد معرفتكِ بالحمل، حددي موعد أول زيارة لرعاية ما قبل الولادة، وخصصي وقتاً كافياً للزيارة، إذ سيطرح عليكِ الطبيب عدة أسئلة تشمل تفاصيل حول:

تحول جلد جنينك إلى اللون الوردي ولكنه لا يزال يتجعد! يدرك الفرق بين الظلام والنور ولكنه يبدأ في الشعور بضيق في بطنك!

أخبري الطبيب أيضًا بالمشكلات الحساسة، مثل التعرض للعنف المنزلي، أو تعاطي المخدرات في الماضي. من شأن هذا أن يساعد الطبيب على تقديم أفضل رعاية لك ولطفلك.